تعرض القيادي في الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني مع كامل أفراد أسرته مساء اليوم السبت لإطلاق نار من قبل أخيه مما أسفر عن مقتل كامل أفراد الأسرة.

وفي التفاصيل نقل مراسلنا: “أن القيادي في الفرقة 20 حمزة رمضان الخلف المنحدر من بلدة محكان في ريف ديرالزور الشرقي تعرض مساء اليوم مع أفراد أسرته بالكامل لإطلاق النار من قبل أخيه المدعو سعد رمضان الخلف “.

مضيفاً: “أن القاتل هرب من موقع الحادثة في قرية الوقف التابعة لبلدة الراعي في ريف حلب الشمالي عبر دراجته النارية إلى جهة مجهولة دون معرفة الدوافع الحقيقة “.

وأردف: “تداول مقربون من الأسرة المغدورة روايات عن أقدام المجرم سعد على إطلاق النار بنفس الطريقة سابقاً على ذات الأسرة إلا أنه اخطأ الإصابة ولم يتعرض أحد لأذى”.

وأكدوا: “ليكرر فعلته اليوم معللين ذلك بإصابته بمرض نفسي شخصه بعض الأطباء بأنه انفصام للشخصية فيما نفى بعض الأقارب الرواية وتحدثوا عن تعاطيه لمادة مخدرة تدعى الأتش بوز”.

هذا ولا يزال المجرم متواري عن الأنظار وسط استنفار كامل لحواجز وأفرع الشرطة العسكرية والمدينة في ريف حلب الشمالي بحثاً عنه وتقديمه للقضاء أصولاً.

تحرير: محمد الحميدي